الخميس، 15 أبريل 2010


تسقط النـ ج ـوم مِن أعياني كل يوم إليك..!!
تسأل ترتجي لمسة يديك..!!
وأنتَ يامُـ ح ـتال ساهيٍ في دُنيا المواجِعُ لاع ـليك..
°˚أنتـ ح ـر.
أصرُخ..°˚

°˚أكتَئِب..

أرتَبِك..°˚
وأنتَ تضُم محبوبتكَ بينَ ساعِديك..!!

تساقطت النـ ج ـومُ تبكي ع ـليك







الاثنين، 12 أبريل 2010

..هذيآن روٌح مُتعَبة ~

**~~**~~**~~**~~
سئمت الإنتظار في كُل بُقعة أرض..
وسئِمت الوحدة وأنا بين الضجيج ..
بل سئمت الأهل أيضآ..
فكرت بأن أنتهي بِكُل معنى الإنتهاء..
رتبت شنطة سفري لِمنطقة ليسَ مِنها رجعة أبدآ..
وبدأت التجميع تجهيزً للسفر..
**~~**~~**~~**~~ 
أول أُموري أهميه وواجب لسفري من هذه الدُنيا..
صورة لأبني وأبنتي ..فقلب الأم يُجبرها للحنين..
(أريد إذا أشتدت وحدتي أُخرج صورهُم وأنظُر إليها) ..
فأبتسامتهم الناعمة تُطفي لهيب الحرمان..
رتبت صورهم بلكاد في شنطة الرحيل..
حينها قررت الذهاب .!!
فعودت أفكر مافائِدة صورهم بِغير أن أستنشق رأحتهُم صباح مساء
فتعلُقي برائِحة صدر أبني الأكبر لاتكاد توصف..
فهي دوائي من بلائي..وسكينة لروحي التي تهذي..
ونفحات رائِحة شعر إبنتي الجميلة مع بزوغ نهار جديد
 توحي لي بجمال الكون..
{..فحينها لم أكتفي بصور..
فقدأظفت إليها البعض من ما يُذكرني برائِحة جنة الأرض
 في أجسادهم الطاهِرة الصغيرة..}
وحينها قررت الذهاب..!!
ذكرت أحب الألعاب إِليهم وذكرياتنا سوية في العب بِها..
رجعت كي أنتشلها مِن بين الألعاب ..
حتى إن رأيتُها تذكرت  شريط الإبتسامات
والعب
 واللهو
 والصراخ
 والقفزات الطفولية
أظفتها لبقية الذكريات ..
وهُنا قررت الرحيل
وصلت باب منزلي المُغلق بإحكام..
ذكرت بأن مُفتاح المنزل بداخل غرفتهم..
أصبحت أجُر خُطاي لاأُريد الدخول إليهم ..
ولا أريد أن القي لهم أي نظرة أخيرة ..<~
....[فأنا أعلم بقدر العزيمة بداخلي للرحيل الأن..
لاأُريد أن أدخل إليهم خوفً من تأجيل الرحيل..
شفقة ..
وعطفآ..
وحنانً..في قلبي عليهم..
وحُبً..
لكن موقفي يُجبرني حاليآ لرحيل..
دخلت بِكُلدفعت الباب وبدون النظر إتجهت لمُفتاح الباب..
إلتطقته والدموع تملأ عيناي لوجع الفراق..
هممت الخروج إذ بأبنتي مرمية على الفرِاش
بِغير لِحاف يستُر جسدها عن برد التكييف..
لم أستطيع الخروج قبل أن البس ملآكي الصغيرة..
إقتربت مِنها نزلت إليها البستها..فمسكت يدآي..
رأتني أبكي ..إحتظنتني تبكي هي أيظآ..
أحاطت وجنتاي بيديها الصغيرتان..وقبلتني في فمي..
يالله ما أجملها مِن قُبله تبعث فيني حُب الحياه..
وسألتني ..ماما ملذي يؤلِمُك..؟{بِلُغة الأطفال البريئة}
صرخت أبكي على صدرها ..
{>~..ياإبنتي أمُك تُريد النهاية ..
تُريد الخلآص..<~}
إستيقظ طفلي الأخر على صوت بُكائي..وسمع ماقلته لأخته
إقترب مني مُسرِعآ يبكي ..
رمى بجسده البارد على صدري ..
وقال ماما أُحِبُك..أُحِبُكِ ماما
أقمنا دائِرة يعمُها البكاء والعويل..
وأصوات بُكائِهم ترجوني بأن لا أذهب عنهم..
نهظت إبنتي من حُظني وأحظرت أحذيتهُم..
وأشارت لي بأن البسهم ..حتى يأتوا معي..
صُعِقت حينها ..فأنا لاأريد لهم الموت ..
[..عل حياتهم أجمل بِكثير من حياتي ..]
وقررت البقاء بجانِبهم خوفآ بأن يُغادِروا لنهاية معي ..

>ِ..وعلِمت بأن هُناك من يستحق الـ ع ـذاب لأجله..ِ<




الجمعة، 9 أبريل 2010

من يبحثُ (لي)عن صديقة..~



أُنثاي تبحثُ عن أُنثى..~
ترمي لها همومٌ أثقلتها عن الكلآم..}
تحكي لها عن شوق مدينة الحُب..~
حينما يغفوا الأنام..}
وتبادُل أطراف الحديث معها..~
حالِمآ لايبدو حرام..}
أُنثاي تبحثُ عن أُنثى..~
حانية تدعو لِسلآم..}
تحفظ الأسرار في غيب~
تعشقُ التحليق في سِربِ الحمام..}
أنا أبحث عن صديقة فقط ~
ليسَ ذنبي لم أجد الإنسِجام..}
أنا لاأحلُم في أُنثى ملائِكية..~
ولاأُنثى تُحقق الأحلآم ..}
أنا أبحثُ عن صديقة تُحبني كماأنا~
.....!هذا فقط والخِتام..}

فهل سأجدها في يومآ ما حقيقة..~
أم هذه من ضِمن الأوهآم.؟!}

قرِري وأخبِريني..!

أيُعقل أن تعشقين..؟!!]

وعن حبي تتخلين..
وقصائد الأزمنة المنسية
عن ناظِريها تنجلين..~
معشوقتي..~
أنا.....[ لاأنام
فشوقي يذبحُني والحنين..
وبتلات الجاردينيا الذابلةُ
تركتها ولم تعودي تسقين..
{أجيبيني..}
أما زلتي تُحبين ذاك العيِن..؟
يغويك عني وأنتِ بِحُبِهِ تصرُخين..!!


{..أجيبني..}
فقد بح صوتي الأنين..~
أناراحِلٌ يامن كانت معشوقتي..

.....>فهل معي ترحلين..؟

{..ع ـلمني الإدمآن..}


وطني وغادرتُه..


أهلي وتركتهم..

عزتي وتبريت مِنها ..

ذُلي وأقتربت منه..

عصفاير الفرح وقتلتها..

والسواد وأكتسيتُه..

وصرخات الحُزن وأتقنتُها

وصهوة الأوهام وأعتليتُها..

وطريق الصعاب وأستسهُلتُها..

ماذابقيَ وأفعله لكي تعود لي ..

فراقُك سببٌ لفشلي في الحياة..

الم يُخبِروك بأن لم أحد يبكيك مِثلي..

ورُب الأرباب..بأن إفطاري ذكراك..

ونهاري أقضيه أسرحُ في لُقياك..

جحيم الغُربة يزرع فيني سكين اليأس
و
الألم
و
الوحدة
و
الهم
و
الوهم
و
العذاب
و
الجنون
أصبح جُزء مني لايتجزء

قررت العيش دون إنشغالي بِك والتفكير في عاطِفتك
التي لاتُعوض..علني أعيش الحياة.!
وبدأت الكورس على يد أكبر المعلمين لفنون النسيان..
وبدأت بذالك المعهد أتعلم كيف أنساك ..
وبدأت يومي الأول
و
الثاني
و
الثالث
و
الرابع
ولم أعي إلا بعد أسبوع فقط من ذالك المعهد ..
إلا ومُعلمي وجميع من كان معي
أصبحوا يبكونك لليلَ نهآر..
يذكُرونك بالعشي والإبكار..

علِم عُمدة حارتنا فسأوه الخبر..وأحضروني إليه..
وقرر هو من يعلمني كيف أنساك..!<~
وبدأت رحلتي الأخرى على يدِ (كبيرهم)
ولم البث إلا أيام حتى قرر بأن نسيان شخصٌ مثلك ياأبي مُستحيل
بل لايجوز حتى شرعآ..
وختم لي شهادة إعتماد بأن أُلقِن جميع سُكان حارتُنا..قصص الحُب المروية من عالمك المنتهي
وقطفات من الحنان المنهاله على أسرتنا مِنك..
أرأيت ياأبي ..أنا لاأستطيع نسيان شخص بقائِمتُك..

أنا لاأستطيع النسيان ..فرحيلك علمني الأدمان..

وقفه:أنا أعلمُ بأني تماديت خطوط الحُب حتى وصلت التقديس..

لكن لاتنتقدوني أرجوكم..

فليس كُل أب كأبي..

{..فحُبهُ علمني الإدمآن..}

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

أُنـثـى ع ـلـى ع ــرش الرمـآد<؛}

http://www.youtube.com/watch?v=9G1ZSLgL20U&feature=related
أنثى على عرش الرمآد..




بدآية \
متى أذهب إليه حتى أغترِف من الفرح نشوة طآهِرة..

في هموم الدُنيا طير طليق سآعة أتغذى على زهرة الحُزن
وسآعة أُخرى على زهرة الهم وتحليتي شجرة النسيآن في
زمن النكرآن..
سآصير يومآ ولا محال أُنثى على عرش الرمآد ..
وياليته في نفس عرش رمآد والِدي..
حتى تنبعث فيني فرحة قديمة عشتها
وحتى أحتضن ترآب الجنة من بعدِه ..
وأتنفس الهواء النقي ..
يادفان."<~
إن قدموني إليك فحفر لي أكبر القبور وأوسعها ..
ففيني من الضيق مايكفيني فآوسع لي في أرض الله..
فآنت تعلم ياالله بقدر ماضآقت علي دُنيآك..
وفُك لي قيدي فلقد عشتُ مقيدة كُل عمري..
بين بسآتين الآلم وبين بسآتين الوهم..
يادفآن"<~
أدفن في قبري..
ومعي ..
وبين كفي..
صورة وجةٌ مُبتسِم..
علني أرتقي من حُزني ومن المي..
وإن قدومني إليك مغطآه بِقُمآشٍ أسود فمزقهُ على جسدي ..
وألبِسني بِطُهرِالبيآض..فهم لم يعتآدوا إلا بالسود حتى على كفني..
ولاتقرأ على جثمآني المُعوذآت فتلك الأيآت وحدُها تجعلني
دُمية صُنِعت مشوهةٌ وماكان مصيرُها إلا الحُطآم..

تُلهِبُ في جسدي الكِتمآن..
وفي عينآي مجمع الإدمآن..
وفي صدري نقشُ جآن..

ولا تدفُني في الظهُر فلقد شبعت مني لهيب الشمس حرقً..
ولا تدفُني بلليل فكم مل مني الليلُ والسهر ..
والخوف الذي يتملكني لحآلي دون عِلم أحد ..
ليس معي إلا خآرِطة لِجزيرة منفية ..
فكرتُ أن أنفي نفسي بِها حتى يرتآحَ مني الأه..
يادفان.
إفتح غِطاء الكفنَ عن وجهي ..فيكفي ماكآن فيه من عُزلة ..
ولا ترمي على جسدي الرمآل فعلى صدري مايكفيه من ثقل الهموم..
وأبني جيدآ على جثمآني ..
ولاتدع حتى منفذٌ للنمل..
فخوفي أن أخرج من جديد لهذه الحيآة..
أحكم البنآءعلي حتى روحي لا أُريدها أن تخرج..
ولا أُريد صُراخها أن يصِلكُم..
سئِمتُ الحيآة بِكُلِ مافيها ..
وقبل أن تُغآدِر أهمس في أُذني ..
إسم والدي حتى أطلُب المحآسبين أن يقدموني إليه ..
وأضع خدي على كفيه ..
وأقول ها أنا يارب قدِمتُ إليه ..
فرحم ضعفي يادفآن..
أُحِبُ أبي وحُبي إليه عذبني..
جنني..
قآتلني ..
ذوبني..
فأوصل قِصتي لِكُلِ الأباء..
فهل يادفآن قبِلت الرجآء..
همسة ..\
أما أن للفرح أن يُغرد في قلبُكِ ياعآزفة للحن الحزين أنتِ..

.."صحوة أُنثى العنكبوت"..





مرحبآ ياسيدي..

في هذا المساء

سمعت تمتماتك لها

تحكي إليها بأني أقبح النساء

سمعتك تحكي لها في هاتِفُك

بأنك تلعب بي كما تشاء

تقربني منك إليك

ثم ترميني بلمساء

من يُطعِمُك من يسهرُك.؟!

من يقدِم لك حتى قطرةُ ماء.؟!!

 
في هذا المساء ياسيدي

تقول لها بِأنني أقبحُ الإناث

تستطيع أن تهينني بلكلآم

ثُمَ ترميني كقطعة أثاث
وانا صامته لأجل الحُب في عيني

أن لايُصاب بالأنكثاث



ويحُكِ سيدي

أنا أنثى..نعم أُنثى

وجمالي تخطَا حدود العقل

وأحمد.. وسامي.. وهشام.. وسامي

بلخارج ينتظرون مني رمقة عين

حتى أأذن لهم في حبي أن يغوصوا

ولن أحب أحدآ منهم كاحبي إليكـ


سأعشقهم ..سأقدسهم ..سأذوب في أعماقهم كسُكرة تأبى البقاء

وسأرفع فيهم مُدن الأرض ومُدنِ السماء

وأنت يا أنت سأحفر لك أعمق قبر في أبعد أرض

حتى لاتصلنا رائحتك النتنه..

 
وحتى لاتشعر أنثاي الدفينه بخيانتُك من جديد

سأبني بيني وبين قبركـ أنفاق من تحت الجليد

حتى أرمي اليك الورود التي ذبلت المهداة ألي من العاشقين على قبركـ

وسأقف على حفرتك العينة أتمتم بأهازيج جهنم


أهـنـتـُكـ..؟!~<

 أسِفة ياسيدي الملآك.!

فهذا ماجنته يداك"..~



إِنـــتَـــهــــــى\

تحذير\


سأعيش من هذا اليوم أنثى عنكبوت

سأقتل كُل الذكور الداخِلة في حياتي

الاثنين، 5 أبريل 2010

مات يرجو ساعِديك..}~



طالبِ الرب في الرحمة
إن زار يومآ الموت عينيك


وأذكري قلب المنادي..
يرتجي منكِ إليك..


وأعزفي للحنً جميلً..
تطربُ مِنه أّذنيك..


دندني بصوتك الشاجي..
خارجة مِن بين شفتيك..


وأذكري حُبً كبيرآ
يضلُ يُلحِفُ جِفنيك..


هل تذكري عصفورنا ياأميرتي..
بات هذا اليوم يبكي عليك..


يسأل الأقفاص ينشد..
أين غابت ضِحكتيك..


أينه الحُب البريء..
أينه مِن ناظِريك..


إن كآن عمري في مدآد
سأعيشه بين يديك


مات عصفورالغرام ياآميرتي ..
مات يرجو ساعِديك..